الأونروا: "المدارس في غزة لم تعد أماكن للتعلم، بل أصبحت أماكن للموت"

حذر المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" من أن نقص التعليم للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة تحت هجمات الاحتلال يعرضهم لخطر أن يصبحوا "جيلا ضائعا".

Ekleme: 11.09.2024 14:16:01 / Güncelleme: 11.09.2024 14:16:01 / Arapça
Destek için 

تطرق المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) "فيليب لازاريني" في بيان له عبر حسبه الرسمي في منصة "إكس" إلى المدارس في قطاع غزة ووضع الأطفال في سن المدرسة.

وأوضح "لازاريني" في بيانه أنه بعد أن بدأ الاحتلال هجماته اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها لتحويلها إلى مراكز إيواء للنازحين الفلسطينيين.

وقال لازاريني: "إن الفصول الدراسية التي استقبلت الأطفال أصبحت الآن إما مليئة بالأسر النازحة أو دمرت، وقد تم استبدال المكاتب المدرسية بالأسرة، ولم تعد العديد من المدارس أماكن للتعلم، لقد أصبحت أماكن لليأس والجوع والمرض والموت".

وذكر بأن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم حوالي 600 ألف تلقوا تعليمهم في مدارس الأونروا قبل هجمات الاحتلال.

ولفت "لازاريني" الانتباه إلى الأطفال الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة في العام الدراسي الجديد بسبب الهجمات.

وقال لازاريني: "كلما طال أمد بقاء الأطفال بعيدا عن المدرسة وسط أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا، إن الأطفال في غزة يستحقون أن يتعلموا، وأن يكونوا أطفالا مثل الأطفال الآخرين في أماكن أخرى". (İLKHA)